قال حافظ ابراهيم:
رجعت لنــفسي فاتــهمت حصاتي وناديت قومي فاحتـــسبت حياتي
رمـوني بعقم في الشباب وليـتـــني عقمت فلم أجــــزع لقول عداتـــي
ولـــدت ولما لم أجـــد لــعرائـــسي رجــــالا أكــــفاء وأدت بنـــاتـــي
وسعت كتاب الله لـــــفظا وغـــاية وماضقــــت عن آي به وعظــات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة وتنـــسيق أســــــماء لمخترعــات
أنا البـحر في أحشائــه الدر كــامن فهل سألوا الـغواص عن صدفاتي
فيا ويحــكم أبلى وتبــلى محاســني ومنكـــم وإن عز الــدواء أساتـــي
فلا تكــــلـوني للزمـــــان فإنـــنــي أخاف عليــــكم أن تحــــين وفاتي
للأسف أصبنا لغتنا العظيمة بخيبة أمل
جرفتنا حضارة الغرب الزائفة حتى أصبحنا نستخدم مصطلحات لغتها ونترك لغتنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
اشكرك اخي لتطرقك لهذا الموضوع.
منذ ايام صادفت مدونة لشاب مغربي قد سماها بلافرنسية....كلمني بلغتي يا ابن بلدي,و اعجبتني الفكرة كثيرا فلما لا ننشا موقعا ينادي باحياء اللغة العربية و النادات باستاصال الاورام الخبيثة المنتشرة في جسد الفكر العربي.
انا شخصيا لا احسن استخدام نظام الhtmlلذا اطلب منكم تبني فكرتي.واكون ممتنة لكم اذا اخطرتموني في حال ما اذا وافقتم.
هذا بريدي الالكترونيlyne_sh@yahoo.frو شكرا
السلام عليكم أختي
أهلا بك في مدونتي المتواضعة
أولا أنا أختك وليس أخيك
ثانيا أنت رائعة والفكرة أروع
أنا بالنسبة لي كذلك لا أحسن استخدامه الا بشكل بسيط .. لكن استطعت انشاء هذه المدونة ويمكنني انشاء مدونة أخرى لتنفيذ الفكرة.
سأتواصل معك عبر البريد الإلكتروني و نتناقش في هذا الموضوع.
شكرا لك.
إرسال تعليق