السبت، 29 أغسطس 2009

المرض الممتع

موضوع ممتع حقا ।

اتبعوا الرابط وتعرفوا على المرض الممتع।

http://www.acofps.com/vb/showthread.php?t=30

الأحد، 23 أغسطس 2009

مقالة من القلب الى القلب

عبدالعزيز محمد الحليلة* لا أدري لِمَ السياسة التعليمية مصرة على اختبار «القياس» للطلابوالطالبات، ورغم عدم جداوه، وتدميره لمستقبل الطلاب والطالبات، وإلا كيفنحدد جهد اثني عشر عاماً في اختبار مدته ساعة تقل أو تزيد، ونعتمد نتيجةهذا الاختبار في تحديد مستقبل الطالب في عملية اختزال ظالمة لمسيرةدراسية طويلة. ويكون مستقبل الطالب بعد هذه السنوات الدراسية الطويلة،وتلك الجهود الكبيرة في المذاكرة بختم «غير صالح» فتضيع أحلام وآمالبقرار ظالم. لذلك أرى أن هذا الاختبار ما هو إلا فخ يقع فيه الطلاب والطالبات، وهوقياس ظالم، والدليل أنه في حال إعادته تختلف الدرجة إما علواً أو نزولاً،مما يجعل الاعتماد عليه كمحدد للدخول للجامعة أو إلى كلية ما ليس حكماًعادلاً، ولا محدداً منطقياً، فالطلاب تم اختبارهم أربع مرات وكانت الفرصةمتاحة للحصول على الأعلى ولكن الطالبات تم اختبارهن مرة واحدة فقط ومنواقع عملي في شركة أرامكو السعودية وفي قسم التوظيف رأيت المشاهد المؤلمةللطالبات خصوصاً بعد رفضهن في برنامج البعثات فحالات عديدة تصاب بانهيارولسان حالها يقول ضاعت أحلامي!! أصبحت عاطلة!! كما أن هناك سؤااً يفرض نفسه، وهو: هل عناصر التعليم المتمثل في المناهجالدراسية، والمعلمين، وأدوات التعليم، والمعامل، والتجهيزات، وعدد الطلابفي الفصل الواحد، والمباني، والحوافز المادية والمعنوية للمعلم.. الختمكن الطالب من تحقيق نسب متميزة في اختبار القياس؟ لا شك أن ضعف مستوى التعليم عامة ساهم في كارثة كثرة الرسوب في اختبارالقدرات، مما سيؤدي مستقبلاً إلى طرد الكفاءات والعقول الطلابية منالجامعات والكليات تحت وطأة اختبارات «القياس» التي هي في حقيقتهااختبارات تحدٍ وُضعت لزيادة معناة الطالب/ الطالبة وحجر عثرة في طريقه. لا يمكن بحال أن تقيس هذه الاختبارات القياسية مستوى ذكاء وعبقرية الطالببدقة، ذلك أن هذه الاختبارات هي في حقيقتها أقرب إلى قياس الثقافة منهاإلى الذكاء. والحقيقة المُرة هل يمكن قياس عقول الطلاب والطالبات قياساً دقيقاًمحكماً خلال ساعة؟ ألا يكفي معدل درجات الطالب/ الطالبة في سنوات دراسته الثلاث في المرحلةالثانوية قياساً حقيقياً لكفاءة الطالب/ الطالبة للدراسة الجامعية؟ إن الحقيقة تؤكد أن القياس خلال سنوات الطالب الدراسية الثلاث أدق وأصدقمن اختبار «القياس» ذي الساعة الواحدة. أخلص من هذا كله أن اختبار «القياس» ما هو إلا ورطة للطالب وسبب كبير فيضياع عدد كبير من أبنائنا الطلاب والطالبات. وما هو إلا لتغطية العجزوالقصور الحاصل في العملية التعليمية، لذا كان يجب أن يكون الإصلاح منالأساس لا من النهاية حيث يفجع الطالب بمثل هذا الاختبار «القياسي»المعجز. فأدعو القائمين على التعليم وعلى رأسهم سمو وزير التربيةوالتعليم إلى البدء بالاصلاح من الأساس، حيث الأساس هو القاعدة التي يمكنالاعتماد عليها، ولن تكون مخرجاتنا التعليمية متميزة إن كان الأساس هشاًمتداعياً. * مدير التوظيف - شركة أرامكو السعودية