السبت، 28 مارس 2009

يممممممممي

لمحبي الباستا..
وأنواع الصلصات الخاصة بالباستا

كل شيء عن الباستا تجدونه باتباع الرابط المرفق

http://almacarona.com

الأحد، 22 مارس 2009

السبت، 21 مارس 2009

العلاج النفسي الذاتي

يعانى الكثيرون في عصرنا الحالي من القلق النفسي والتوتر وعدم القدرة على التوافق النفسي والاجتماعي . ومن الملاحظ أن الإنسان يحاول دائماً أن يعالج مشكلاته النفسية بنفسه وأن يبذل الكثير من الجهد كي يعالج آلامه النفسية وقلقه واضطراباته بإتباع أساليبه الخاصة واقتراحات المحيطين به . والتي كثيراً ما تدفع به إلى الاتجاه الخاطئ.
ومع تزايد تناقضات هذا العصر وإحباطا ته وتعدد الأزمات والضغوط المادية والاجتماعية .. وكثرة وتعقد المشكلات النفسية التى يواجهها الفرد .. أضف إلى هذا موقف رجل الشارع من الطب النفسي المعاصر .. وهو موقف له أسبابه .
لذا .. فقد تنبه أخيراً بعض علماء الطب النفسي والعلاج النفسي إلى أهمية ابتكار وسائل علاجية وأساليب يمكن للفرد إتباعها بنفسه دون اللجوء إلى الطبيب النفسي إلا فى الحالات الشديدة التى تستدعى ذلك .. خاصة بعد أن أكدت عدة دراسات عدم إلمام بعض المعالجين والأطباء النفسيين بمدارس وطرق العلاج النفسي الحديثة وتمسك البعض بالأساليب التقليدية التى ثبت عدم فاعليتها بصورة قاطعة وفشلها فى علاج الكثير من الاضطرابات النفسية .
لذلك كان من أهم أهداف هذا الموقع عرض عدد من الأساليب العلاجية الذاتية الشيقة والتي ينتمي بعضها لاتجاهات حديثة فى العلاج النفسي وبعضها ابتكره الباحث من أساليب نابعة من التراث الديني والثقافي تمكن الشخص العادي أن يمارسها بنفسه لعلاج القلق وبعض الاضطرابات النفسية والسلوكية وسوء التوافق النفسي والاجتماعي.. ولتحقيق مزيد من الوعي والصحة النفسية.
العلاج النفسي الذاتي .. ما هو ؟
لكي نجيب على هذا السؤال يجب أولا أن نعرف ما هو العلاج النفسي ؟ فالعلاج النفسي هو معرفة أسباب الصراع والاضطراب عند الفرد .. عن طريق فحص أفكاره وانفعالاته وسلوكه .. ثم محاولة تغييره .. وتخليصه من الإدراك الخاطئ لنفسه وللآخرين .. وتقوية ثقته بنفسه .. ليصبح أكثر قدره على التكيف مع نفسه ومع المجتمع , والقدرة على علاج المشكلات والإنتاج والإبداع .. وان يكون أكثر وعياً واتزاناً .. وذلك بالطبع فى حدود قدراته الشخصية .. وبالدرجة والنوعية التى يختارها هو بنفسه .
: ولكن السؤال الذى يطرح نفسه بالتالي هو
هل يستطيع الفرد أن يكتشف الشخص بنفسه مصادر الصراع والتوتر فى داخله وان يتعرف على الافكار الخاطئة والانهزامية المشوهة والمبالغات الانفعالية التى تدفعه إلى المرض وسوء التوافق النفسي والاجتماعي ؟
هل يستطيع أن ينمى وعيه واستبصاره إلى الدرجة التى تمكنه من ذلك؟
وهل يستطيع أن يتعلم أن يعبر عن نفسه وعن انفعالاته خارج إطار العلاقة العلاجية التقليدية؟ وان يعدل أفكاره وسلوكياته الخاطئة والسلبية ؟
إن كل تلك الأسئلة وغيرها يمكن إجمالها فى شكل سؤال آخر هو : هل يمكن أن يكون هناك علاج نفسي ذاتي ؟
والإجابة هي : نعم.....
إن العديد من مدارس العلاج النفسي الحديثة أصبحت تعترف بأن الإنسان قادر بالفعل على توجيه سلوكه من خلال المعرفة الواعية .. والتدريب المنظم على تعديل أفكاره وسلوكه طبقاً لقواعد العلاج النفسي الحديثة.
وأحيانا تكون تصرفات الفرد غير مفهومة بالنسبة له.. وبالصدق مع النفس واستمرار الشخص فى ملاحظة أفكاره وتصرفاته ونتائجها وتسجيل ذلك وتأمله ودراسته بشكل منتظم يمكنه من فهم أسباب ودوافع سلوكياته وتصرفاته .. خاصة عندما تتكرر فى المواقف المختلفة.
ويمكن للإنسان أيضا أن يكتشف أسباب الخلل .. وأسباب التوتر والاضطراب بل و علاجها والتخلص منها ولو بدرجه محدودة
ومع ازدياد واستبصار الفرد بنفسه .. وحرصه على الاستمرار فى طريق النمو النفسي .. وتعلم المزيد من المهارات والسلوكيات الملائمة ..وتجريبها وأختبارها فى مواقف عملية .و يصبح أكثر قدرة على شفاء نفسه بنفسه .. بحيث يتخلص من الانفعالات المعوقة .. ومن الافكار الهدامة وغير المنطقية .. وان يصبح أكثر نضجا ووعيا وتوافقا.
وإتباع برنامج علمي منظم لبلوغ هذه الدرجة من الصحة النفسية بالاعتماد على رغبة الفرد وإرادته ووعيه .. هو ما يسمى بالعلاج النفسي الذاتي.
وتميل بعض الاتجاهات فى الوقت الحالي إلى الاعتماد على الفرد نفسه فى علاج مشكلاته النفسية.
ويرى بعض علماء النفس مثل "اريكسون" .. إن السلوك فى مراحل النمو بعد سن البلوغ .. يكاد أن يخضع لتحكم العقل الواعي والشعور بشكل حاسم .وبالتالي فان الفرد يستطيع أن يعي .. وان يفهم – ولو بدرجة محدودة فى البداية – دوافع وأسباب سلوكه .. وان يتحكم فيها. ولقد اتجهت الكثير من أبحاث ودراسات الآونة الأخيرة .. إلى ابتكار العديد من الطرق والأساليب التى يمكن للفرد العادي أن يمارسها .. دون الاستعانة بمعالج نفسي .. وقد أطلقوا عليها – كما ذكرنا – اسم أساليب الضبط الذاتي
وبرنامج العلاج الذاتي المطروح فى هذا الموقع يجمع بين تنمية الوظائف و الذهنية والمعرفية .. وبين أساليب تعديل الاتجاهات والسلوك معا . وهذا برنامج متكامل يعتمد على بعض الأساليب المختارة .. من بعض مدارس العلاج الحديثة .. بعد تعديلها .. .. لتلائم طبيعة الإنسان والمجتمع العربي .. هذا بالإضافة إلى أساليب أخرى مبتكرة تعتمد على حقائق وأسس علوم النفس .. والاجتماع .. والفلسفة والدين.ويتضمن العلاج النفسي الذاتي وظائف قريبة من الإرشاد النفسي . وأفكاره الغير منطقية .. والهدامة .. وان يتعلم الوسائل التى تمكنه من ملاحظة ذاته – دون إسراف – ومن إزالة العوائق الانفعالية (الانفعالات والتوتر العصبي) .. مما يساعده على اكتساب المزيد من النضج والنمو والصحة النفسية.ويؤدى تعديل الجوانب المعرفية .. والانفعالية .. والسلوكية .. لدى الفرد لتغييرات ايجابية فى حياته .. مثل تنمية وظائف التحكم والقدرة على التركيز فيما يقوم بعمله .. وتنمية السلوك المرن .. والتخلي عن أنواع السلوك الغير ناضجة مثل التعصب ، سرعة الغضب ، شدة الحساسية ، النكوص والاعتمادية والسلوك الطفلى عند مواجهة ألازمات والشدائد .. الخ.......و من التغيرات الايجابية الأخرى التى تحدث فى شخصية الفرد نتيجة تعديل الجوانب المعرفية والانفعالية والسلوكية .. قبول النفس ، وقبول الآخرين ، والتسامح وازدياد القدرة على عقد صداقات وعلاقات اجتماعية تتسم بالقوة ، والدفء ، والفهم ، و التسامح.فالعلاج الذاتي يعتمد على رغبة الفرد فى تعديل سلوكه وبلوغ درجة ارقي الصحة النفسية. من النمو
ونلاحظ أن هذه العملية بأكملها .. طبيعية .. حية .. وان التغيير الحادث لا يتم بصورة تمثيلية أو تجريبية مفتعلة .. داخل الغرف المغلقة فى العيادات النفسية . وان مسئولية النمو النفسي والتغير متروكة بدرجة كبيرة للفرد .. وأرادته.

تكرار بليد للتاريخ

تستعاد الكتابة عن هتلر وموسوليني ونيرون وستالين، ليس لأنه لم يكتب عن هؤلاء ما يكفي. لقد كتب عنهم ما يكفي لقرون. لكن الناس تستعيد سيرهم كلما ارتعبت من ظهور هتلر آخر أو نيرون جديد. وقد تختلف الأمكنة والأزمنة، لكن العلامات واحدة: كائن بشري يخيل اليه انه كلف مهمة لا يقدر عليها سواه. وانه يملك طاقات فكرية لا يملكها أحد. والحقيقة انه يملك مقدرة واحدة هي ازدواجية الخداع: خداع النفس وخداع الآخرين. وهي لعبة لا تنتهي إلا بإبادة الفريقين. لم ينته هتلر منتحرا إلا بعدما نحر في ألمانيا آخر حجر ودفع الى الموت آخر شاب. ولم يشنق موسوليني في ايطاليا إلا بعد اغراقها في الذل والموت. ولم يمت ستالين إلا بعدما وضع الأسس لترميد الاتحاد السوفياتي. والذين يقولون ان ميخائيل غورباتشوف هو الذي أنهى الاتحاد السوفياتي هم الذين يقرأون تاريخ الشعوب بعين واحدة ويعتقدون انها مجرد مواش تُساق في أي اتجاه.
تتكرر التجربة الهتلرية بكل معالمها. فالرجل هو القائد. والاتباع لهم ثوب خاص. ولهم لون خاص. ولهم شعار خاص. ولهم علم خاص. إذ لا يمكن لهم ان يكونوا مثل سائر الناس او ان ينصهروا في ظل العلم الوطني. انهم مميزون. وهم ليسوا مميزين بأنفسهم وطاقاتهم وقدراتهم، بل بعبقرية الزعيم الملهم الذي يهتفون له في الساحات، ويذوبون في سبيله لا في سبيل وطنهم، لأن لا وطن من دونه أو على غير صورته.
دائما، دون أي استثناء في التاريخ، يقود جنون العظمة أو عمى البصيرة، الى كوارث وطنية لا حد لها. ودائما تفيق الناس بعد فوات الأوان بزمن طويل. ودائما يتحدث القائد الملهم وجماهيره وقمصانه وألوانه وشعاراته لغة واحدة: هو فوق الجميع. وهو هبة الله الوحيدة لقوم كانوا ينتظرون. وهو له مسحة ليست للبشر. واذا لا بد من مقارنة فهو لا يشبه والده وليس معما او مخولا كما اشتهى عنترة، وانما هو يشبه سلسلة طويلة من عظماء هذه الأرض. أو بالأحرى هو هم جميعا تقمصهم وتقمصوه ولم يبق للناس سوى ان تفعل ما تفعله: الانحناء.
كانت لدى غوبلز، وزير اعلام هتلر، قاعدة واحدة لا تتغير: اولا، اكذب دايما، لأن الجماهير لا تميز. ثانيا كذِّب دائما ما يقوله سواك. ثالثا حاول ألا تترك أحداً آخر يتكلم. رابعا ليس مهما متى تنتهي الأوطان الى الخراب وتنتهي انت الى الانتحار: في ملجأ فولاذي أو معلقا في شجرة على ساقيك.
الذين يقرأون التاريخ يرعبهم ما يرون حولهم. ويخيفهم اصراره الغبي على أن يكرر نفسه.
الكاتب: سمير عطا الله
من جريدة الشرق الأوسط

الثلاثاء، 17 مارس 2009

كتاب الأساطير الرومانية واليونانية

كتاب جميل لمحبي التراث القديم
لمن يريد التحميل الضغط على الرابط للإنتقال الى الصفحة.
http://www.egyptsons.com/misr/ext.php?ref=http://www.4shared.com/file/23635406/6a7afb83/___.html

الاثنين، 16 مارس 2009

أم كليوبترا أفريقية الأصل .

خلص احدث الاكتشافات التي تتعلق بكليوباترا، آخر ملكات مصر، والتي اشتهرت بالجمال، انها تنحدر جزئيا من اصول افريقية، بعد ان عثر عالم آثار نمساوي على الهيكل العظمي لاختها الصغرى.
ومن المعروف ان كليوباترا، التي حيكت حولها كثير من الاساطير، هي من سلاسلة بطليموس القائد الذي حكم مصر بعد الاسكندر الأكبر.
الا ان بقايا اخت كليوباترا الصغرى أرسينوي، والتي عثر عليها في منطقة إفسوس في تركيا، تشير الى ان أم من اوصل افرقيقة.
ويصف الخبراء هذه النتائج بأنها " مثيرة حقا".
ويقول عالم الآثار النمساوي هيلك ثيور الذي قام بالاكتشاف " انه لأمر فريد ان يعثر عالم آثار خلال حياته على مقبرة والهيكل العظمي لعضو من سلاسلة البطالمة".
ويضيف ان " اكتشاف أم ارسينوي إفريقية لنبأ مثير حقا، يؤدي الى رؤية جديدة لاسرة كليوباترا وعلاقة الشقيقتين كليوباترا وارسينوي".
وتعد الملكة كليوباترا آخر ملوك الاسرة البطلمية التي تميزت مصر في عهدها بالقوة.
وشهدت فترة حكمها زيادة قوة نفوذ الامبراطورية الرومانية وامتداد نفوذها عبر البحر المتوسط.

إليزابيث تايلور في دور كليوباترا
وتحالفت كليوباترا مع كل من الامبراطور الروماني يوليوس قيصر من أجل الحفاظ على قوة مصر.
كما تحالفت بعد ذلك مع قوات مارك انطوني قائد الجيوش الرومانية في اعقاب الانقلاب الذي وقع في بلاط الحكم في روما باغتيال يوليوس قيصر.
ولكن هذه القوات هزمت أمام قوات القائد الروماني اوكتافيوس والذى سُمّىَ بعد ذلك بالإمبراطور اوغسطس فى معركة أكتيوم البحرية والتي أعقبها انتحار كليوباترا عام 30 قبل الميلاد.

كونفوشيوس أبو الفلاسفة

كونفوشيوس


حكيم وفيلسوف ومؤسس الكونفوشية الصينية، بنى فلسفته على القيم الأخلاقية الشخصية، فكان له الأسبقية في بناء مذهب جمع به كل التقاليد الصينية عن السلوك الاجتماعي والأخلاقي، وقد مثل كونفشيوس حالة فريدة في الصين وانتهج مذهبه كأسلوب أساسي في التعامل بين الأشخاص، ويأتي كونفوشيوس في المرتبة الأولى عند الصينيين كواحد من أكثر الشخصيات المؤثرة.

وقد أثرت تعاليم كونفوشيوس بشكل كبير في تفكير وسلوك الصينيين، وانتشرت بينهم بشدة لعدد من القرون، فألقت بتأثيرها على الحضارة الصينية، وبعض الدول الآسيوية المجاورة.

النشأة
ولد كونفوشيوس عام 551 ق.م بإحدى الولايات شمال شرقي الصين، لأسرة عريقة، يعرف كونفوشيوس باسم "كونغ فوتس" وكلمة فوتس تعني الحكيم أو العظيم، ويعني الاسم كاملاً "الحكيم كونغ"، توفي والده وهو في الثالثة من عمره، فوقع على عاتق الأم مهمة الإنفاق على الأسرة، ترعرع كونفوشيوس في ظل مملكة "لو" والتي عرفت بتقدمها الثقافي، تزوج كونفوشيوس مبكراً ولكنه هجر زوجته بعد ذلك، وقام بدراسة العلوم الفلسفية.

التحق كونفوشيوس بالعمل الحكومي، إلا أنه فضل ترك العمل الحكومي بعد ذلك، وتجول بين أرجاء الصين فتعلم الموسيقى، والشعائر الدينية وعمل على وضع منهج أخلاقي يعتمد على الموسيقى والمبادئ الأخلاقية المثلى، وانطلق يعظ الناس ويعلمهم، ثم ما لبث أن عاد مرة أخرى إلى العمل الحكومي في الخمسين من عمره، ثم طرد منه بعد تدخل الحاقدين، وظل يتجول بين البلاد ينشر أفكاره، قبل أن يعود إلى بلدته مرة أخرى فمكث بها خمس سنوات وانكب على كتب الأقدمين يدرسها ويلخصها ويضيف إليها بعض أفكاره، ويقوم بتدريس تعاليمه لطلابه، وتوفى عام 479 ق.م.

منهج كونفوشيوس

نظر البعض إلى كونفوشيوس على أنه أحد مؤسسي الديانات ووجهة النظر هذه خاطئة فلم يكن كونفوشيوس يدعوا إلى دين، ولم يكن مذهبه دينياً يتحدث فيه عن إله، ولكنه كان يدعو إلى أسلوب حياة وسلوك اجتماعي وسياسي، فتهدف الكونفوشية إلى إحياء الطقوس والعادات والتقاليد الدينية التي ورثها الصينيون عن آبائهم وأجدادهم، مضافاً إليها الكثير من الآداب والأخلاق في التعامل.

دعا كونفوشيوس إلى عدد من الفضائل مثل الحب وحسن معاملة الأشخاص بعضهم لبعض والأدب في الخطاب، واحترام الأكبر في السن وتقديس الأسرة، وأهمية الطاعة والاحترام للأكبر سناً والأكبر مقاماً، واحترام الحاكم، وكره الظلم والطغيان، كما أكد كونفوشيوس على أهمية أن تعمل الحكومة من أجل خدمة الشعب وأن يتحلى الحاكم بقيم ومبادئ أخلاقية.

كان كونفوشيوس ينظر دائماً إلى الماضي حيث يجد فيه الكثير من القيم الإنسانية، فكان يحن دائماً إليه ويدعو الناس للحياة فيه، وقد حدد كونفوشيوس مذهبه في إطار شيئين هامين هما "جن" و"لي" وجن هي الحب والاهتمام الحميم بإخواننا البشر، أما "لي" فتصف مجموعة من الأخلاق والطقوس والتقاليد والإتيكيت واللياقة والحشمة.

وقد توافقت تعاليم كونفوشيوس إلى حد كبير مع فكر الشعب الصيني، والذين شعروا أن تعاليم كونفوشيوس وفلسفته متلائمة معهم نظراً لقربها مما كانوا يؤمنون به من المذاهب القديمة، ويعد ذلك سبب رئيسي في انتشارها الشديد وصمودها لأكثر من جيل.

عهد كونفوشيوس إلى نفسه مهمة تدريس مبادئه وتعاليمه الأخلاقية للعديد من الطلاب، فألتف حوله العديد منهم حيث بلغوا ثلاثة ألاف طالب أصبحوا فيما بعد من كبار العلماء.

حرق كتبه
على الرغم من قرب كونفوشيوس من أباطرة وحكام الصين، إلا أن تعاليمه تعرضت للمعارضة والاضطهاد من بعض الحكام، وزادت نبرة المعارضة له، وتم حرق كتبه وحرمت تعاليمه في عهد الإمبراطور "تشي إن شهوانج"، وكونفوشيوس على الرغم من وفاته إلا أن الشعب الصيني ظل متمسك بتعاليمه والتي ما لبثت أن عادت مرة أخرى وربما أكثر قوة وانتشرت بين تلاميذه وكهنته، وظلت الفلسفة الكونفوشية مسيطرة على الحياة الصينية قرابة العشرين قرن من القرن الأول قبل الميلاد وحتى نهاية القرن التاسع عشر بعد الميلاد، ولازالت الروح الكونفوشية تحيا في المجتمع الصيني بشكل أو بأخر إلى الآن.

من حكم كونفوشيوس
· لو قال كل إنسان ما يفكر فيه بصدق فإن الحوار بين البشر يصبح قصيراً جداً.
· سلح عقلك بالعلم خير من أن تزين جسدك بالجواهر.
· ليس من أغراك بالعسل حبيباً، بل من نصحك بالصدق عزيزاً.
· العقل كالمعدة المهم ما تهضمه لا ما تبتلعه.
· مما قاله عن لسان المرأة " إنك مهما حذرت من لسان المرأة فسوف تلدغ منه عاجلاً أو أجلاً ".
· إن تجاوز الهدف مثل عدم بلوغه.
· ليست العظمة في ألا تسقط أبداً بل في أن تسقط ثم تنهض من جديد.

معبد كونفوشيوس

ونظراً للمكانة التي مثلها كونفوشيوس في المجتمع الصيني تم إدراج معبده وغابتة وقصره في مدينة تشيوفو مسقط رأسه في قائمة التراث العالمي التي حددتها منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة.
قدم كونفوشيوس عدد من الكتب تمثل فيها فكره فقدم الكتب الخمسة وهي الكتب التي قام كونفوشيوس بنقلها عن الأقدمين وهي كتاب الأغاني أو الشعر، كتاب التاريخ، كتاب التغيرات، كتاب الربيع والخريف كتاب الطقوس، كما توجد الكتب الأربعة وهي الكتب التي قام بتأليفها هو وأتباعه وهي كتاب الأخلاق والسياسة، كتاب الانسجام المركزي، كتاب المنتجات، كتاب منسيويس.

تبسيط جميل لمفهوم الدافعية.

مفهوم الدافعية :
الدافع عملية داخلية توجه نشاط الفرد نحو هدف في بيئته ، فهي حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه ، وإن أي نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ أو لا يستمر دون وجود دافع ، وليس من الثابت أن نجد كل المتعلمين ( الطلاب ) مدفوعين بدرجة عالية أو متساوية ، وهذا ما يجب أن يعرفه الآباء والمربون في الميدان التربوي حيث يرغبون دائماً أن يجدوا الطالب مهتماً بالدراسة ويميل إليها ويعتبرونه شيئاً هاماً يجب أن يقوم به الطالب .
وفي مثل هذه النظرة من المعلمين تجاه الطلاب ما يجعل الطالب يشعر بالإحباط أو عدم الرضا عن المدرسة لدرجة أنه يريد أن يتركها نهائياً ولا يكمل تعليمه، وهذا ما جعل الاهتمام بالدوافع والتعرف عليها وكيفية استثارتها مهمة جداً لإنجاح العملية التعليمية.

الإسقاط النفسي.. إحدى الحيل الدفاعية.

من ملفات العلاج.البروفيسور د. السير كريم سهرالإسقاط النفسي:
رمتني بدائها وانسلت.
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه - - - - وصدق ما كان يعتاده من توهم
ما فعلته امرأة عزيز مصر مع يوسف عليه السلام حين راودته عن نفسه، لما رأت زوجها عند الباب قذفت يوسف عليه السلام بدائها وانسلت من قبيح صنيعها، مع استنكار وتحريض على معاقبة يوسف عليه السلام. الإسقاط هو حيلة من الحيل الدفاعية، يلجأ إليها الفرد للتخلص من تأثير التوتر الناشئ في داخله. وهو عملية نقل، يدرك الفرد خلالها دوافعه وعيوبه وأخطائه وصفاته المعيبة في الغير بقصد وقاية نفسه من القلق الذي ينشأ من إدراكها في نفسه، وبعبارة أخرى أنه ينكر وجود النواقص في نفسه. وقد ظهرت كلمة إسقاط لأول مرة في علم النفس عام (1894) م عندما كتب فرويد مقالةً له عن عصاب القلق ومنذ ذلك الحين اتسع استخدامها ليشمل العديد من ألوان السلوك. هناك الكثير من البشر تداهمه نوبة انفعال شديد كان سببها ردود أفعال غير مسيطر عليها حتى احتقنت في النفس لحين من الزمن وانفجرت كتلة واحدة أمام اقرب الناس مشحوناً بانفعالات سببها له شخص ما، وتلقى منه التعنيف أو الكلمات الجارحة أو التوبيخ وبدوره هذا الرجل/المرأة ظلت هذه الانفعالات تشحن في داخله لحين وصوله إلى بيته أو إلى عيادة العلاج حيث ينفجر ويسقط مشاعر التعنيف والاحتقان الشديدة بوجه الناس وهو النصر الأضعف في دائرة حياته. وهكذا نجد أن هذه الآلية الدفاعية "الميكانزم" لها أثرها في حياتنا وهي حيلة دفاعية. إذن الإسقاط Projection آلية نفسية شائعة يعزو الشخص بوساطتها أو عن طريقها للآخرين أحاسيس وعواطف ومشاعر يكون قد كبتها بداخله. ونلاحظ أن هناك العديد من الأمثلة في حياتنا اليومية ونعايشها وندرك من خلالها سلوك الآخرين، ومن أمثلة ذلك أن الرجل الذي يخون زوجته كثيراً ما يتهم زوجته بالخيانة ويشك فيها كثيراً أو الزوجة الخائنة التي دأبت على كبت ميولها إلى اقتراف الزنا، تصبح على درجة مبالغ فيها من الغيرة بحيث تتهم زوجها بالخيانة. ويمكن أن تحدث أوهام الأضطهاد من خلال الشعور بالذنب الذي يحمل الشخص على تخيل الآخرين وكأنهم يتكلمون عنه ويلقون بالإتهامات عليه. يشير الإسقاط أولاً إلى حيلة لا شعورية من حيل دفاع الأنا بمقتضاها ينسب الشخص إلى غيره ميولاً وأفكاراً مستمدة من خبرته الذاتية يرفض الأعتراف بها لما تسببه من ألم وما تثيره من مشاعر الذنب. فالإسقاط بهذه المثابة وسيلة للكبت أي أسلوب لأستبعاد العناصر النفسية المؤلمة عن حيز الشعور. إن العناصر التي يتناولها الإسقاط يدركها الشخص ثانية بوصفها موضوعات خارجية منقطعة الصلة بالخبرة الذاتية الصادرة عنها أصلاً. فالإدراك الداخلي يلغى ويصل مضمونه إلى الشعور عوضاً عنه في شكل إدراك صادر عن الخارج بعد أن يكون قد لحقه بعض التشويه.هل إسقاط المشاعر تعيد التوازن إلى النفس أم تكشف أسرار وخفايا وحقيقة الشخصية، فالفرد الذي يخاف من نزعاته العدوانية والجنسية يصيب شيئاً من التخفف من قلقه حين ينسب هذه النزعات العدوانية والجنسية إلى غيره من الناس، ولا شعوره: يقول أنهم هم الذين يميلون إلى العدوان وهم الذين يفكرون بالاعتداء على الناس لا أنا، كما يعتقد، وهو إسقاط مشاعر دفينة في النفس يلصقها الفرد بالآخرين. إن الإسقاط حيلة نفسية ينسب فيها الشخص سماته الذاتية وعواطفه وميوله لموضوعات بيئته من أشخاص، فالإسقاط لا يقصر على كونه حيلة دفاعية وإنما يفهم بالمعنى الواسع للفظه. إن الأفراد الذين يستخدمون الإسقاط هم أشخاص على درجة السرعة في ملاحظة وتجسيم السمات الشخصية التي يرغبونها في الآخرين ولا يعترفون بوجودها في أنفسهم. ويظن الكثير من الناس أن هذه الإستراتيجية أو الحيلة الدفاعية تقلل من القلق الناتج من مواجهة سمات شخصية مهددة، وتظهر هنا مرة أخرى آلية القمع أو الكبت. إن الأفراد العدوانيين الذين لا يدركون مدى شرههم الجنسي يلاحظون ذلك في الآخرين. إن آلية الإسقاط هي آلية نفسية لا شعورية بحتة وهي عملية هجوم لاشعوري يحمي الفرد بها نفسه بإلصاق عيوبه ونقائصه ورغباته المحرمة أو المستهجنة بالآخرين. كما إنها عملية لوم الآخرين على ما فشل هو فيه بسبب ما يضعونه أمامه من عقبات وما يوقعونه فيه من زلات أو أخطاء، فيقول الشخص في لا شعوره: أنا اكره شخص ما ولكني أقول هو يكرهني، هنا أريد أن أخفف من أثمي ومشاعري الدفينة تجاه ذلك الشخص. إذا ما قارنا الإسقاط بالتبرير، وكلاهما حيل دفاعية يلجأ إليها الفرد فأننا نجد أن الإسقاط عملية دفاع ضد الآخرين في الخارج، أما التبرير فهي عملية كذب على النفس. إن الإسقاط أذا كان قائماً على شعور عنيف بالذنب أدى إلى حالة اضطراب البرانويا أو ما يصاحبه من هذيان وهلوسة. ففي المرض العقلي "الذهان" يسقط المريض رغباته ومخاوفه على العالم الخارجي وفي الهذاءات يعتقد المريض أن جميع الناس ضده ويريدون أن ينالوا منه، وهي مشاعر إسقاطية لا أساس لها في الواقع.الإسقاط هي حيلة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه ورغباته المحرمة والعدوانية أو الجنسية للناس حتى يبرأ نفسه ويبعد الشبهات عنها، فالكاذب يتهم معظم الناس بالكذب، والمرأة التي تحب جارها قد تتهمه بمغازلتها. الإسقاط هو إعطاء الآخرين صفات سلبية توجد في الشخص الذي يتقول عليهم. والإسقاط قد يؤدى إلى عدوان مادي في صورة جرائم، فمثلا الموظف الذي يحمل مشاعر عدوانية نحو رئيسه قد يسقط هذه المشاعر عليه ويتصور أن رئيسه يكيد له ويتربص به لكي يؤذيه ومن ثم يبادر بالهجوم والاعتداء عليه. وهكذا تدفع هذه الحيلة المضربين إلى نسبة ما في أنفسهم إلى الناس والتعامل معهم على هذا الأساس, ومن ثم يقومون بأرتكاب جرائم فعلية.إن الإسقاط هو أن الصق السبب في شيء ما إلى احد ما، أي أن احمل مسؤولية فشلي مثلا لأحد ما أو لوضع ما. الإسقاط هي العملية التي ينبذ فيها الشخص من ذاته بعض الصفات والمشاعر والرغبات وحتى بعض الموضوعات التي يتنكر لها أو يرفضها في نفسه، كي يلصقها في الآخر، سواء أكان هذا الآخر شخصا أم شيئا. فالشخص الذي يقوم بهذه الحيلة النفسية يرمي علته من عيب أو خطأ أو تقصير أو رغبات غير مقبولة أو مخاوف أو غير ذلك، فيسقطها على غيره من الناس أو الأشياء ويتملص من تبعات الأعتراف بالخلل الذي فيه شعور بالنقص أو الخزي أو المهانة أو القلق أو التوتر والفضيحة. وقد يفسر أعمال الآخرين وتصرفاتهم بحسب ما يجري في نفسه من سوء ظن وريبة في غيره فيلصق بهم سوء ظنه ويتهم نياتهم ويلتمس عثراتهم ويفتش عن عوراتهم، وأحياناً يبالغ في تضخيم صورة العيوب التي يسقطها على غيره فيصورها صورة مكبرة دقيقة التفاصيل مملوءة بالتنفير والإستهجان وتحريض الآخرين على كرهها واستنكارها فهو يسعى بهذا الإسقاط النفسي إلى تبرئة نفسه من العيب الذي يقلل من شأنها وينقص من قدرها، بينها وبين ذاتها وأمام الناس. كما يوجد الإسقاط عذراً للشخص كي يفرغ غيظه على غيره ولا سيما الأشخاص الذين يواجهونه بعيوبه حيث يبادر بقوة طرد إسقاطية شديدة تلقي بتلك المواجهات على مصدرها الذي جاءت منه. وعملية الإسقاط النفسي هذه تشبه إلى حد كبير عمل الفانوس التعليمي (البروجكتر) الذي توضع عليه الشفافيات البلاستيكية وما فيها من معلومات فيقوم بتسليط الضوء عليها وتكبيرها وإسقاطها على الحائط المقابل وكأن الصورة تنتمي إلى الحائط بينما هي في هذا الجهاز الذي يخرج ما بداخله يسقطه على غيره. فكم في الناس اليوم من فانوس وفانوس مابين مقل ومستكثر من الإسقاط النفسي. المكثرون من الإسقاطات هم ضعاف الثقة في النفس، الثقة الحقيقة الداخلية لا الثقة الخارجية المصطنعة، وإن أوهموا من حولهم أنهم واثقون بأنفسهم، ويكثر الإسقاط في هؤلاء كلما ضعفت المعنويات وزاد الإحباط. المتصفون بالإعتداء بالرأي والأنفه الزائدة، الميالون للجدل والمراء والعناد والتحدي والخصومة، المتصفون بالشك والريبة والحذر الزائد من الناس. أما الإسقاط اليسير وغير المتكرر فقلما يسلم منه أحد وليس له دلالة على شخصية معينة وأكثر ما يكون في حالات خيبة الأمل وفي الإسقاط على الزمن والظروف المحيطة بالشخص. يتبين لنا أذن أن الإسقاط النفسي هو مجموعة من التبريرات والأعذار التي تُلقى من الشخص المريض على من حوله سواءً كانوا أشخاصاً بعينهم أو على أحوال وظروف تجري من حوله، ومقصده من إلقاء هذه التبريرات والأعذار هو التهرب من المسؤولية والفشل أو الخلل الذي وقع به في ناحية من نواحي حياته. من خلال يوميات مهنتك قد تكون ممن يقع في هذه الآفة، وقد تكون ممن يتعرض لخطرها وتصبح كبش الفداء. فلمعرفة الإنسان الذي يعاني من الإسقاطات النفسية كل ما عليك فعله هو النظرة بتأمل في جزئيات تصرفاته لتكتشف فيها تناقضات ليست بالسهلة، أضف إلى هذا أنه يحذر بشكل واضح من سلوكيات يقع فيها هو نفسه، الطفل الجبان دائما ما تراه يتكلم عن جبن زملائه كل هذا ليحاول إسقاط حالته على الآخرين، ويكون الأمر في النهاية كلنا في الهواء سواء.ليس عيبا أن يكون الإنسان ضعيفا في سلوك من سلوكياته، قد يقع في معصية، وربما يكون فيه خصلة سيئة كالجبن والكذب، العيب هو أن يسقطها على غيره ظلما وعدوانا، ويظهر نفسه بالضحية ذات الأخلاق الحميدة. عيوب الإنسان إذا كانت تضره دون سواه فالأمر هين، المشكلة أن ينقل الإنسان أزماته ومشاكله التي يعانيها وظروفه النفسية وحالة الاضطراب النفسي التي يعانيها إلى الخارج، وبخاصة إلى المحيط الذي يشعر بأنه يخنقه، بينما هو لا يدري أنه يحاول بنفسه خنق كل من حوله لأعتقاده أن إسقاط أمراضه النفسية أو فشله أو سلوكياته السيئة على غيره يفتح له آفاق الراحة النفسية. فالإسقاط في الاختبار النفسي يختلف عنه في التحليل النفسي أو في غيره من المدارس. فالإسقاط في الاختبارات ما هو إلا مجرد أداة لاستشفاف الشخصية وليس مفهوما متكاملا كما في التحليل النفسي. والإسقاط هو آلية نفسية معقدة من الممكن أو يؤدي تبسيطها إلى تنامي احتمالات اللبس. فالتفسيرات المبسطة لمفهوم الإسقاط هي تفسيرات غائمة وأحيانا مغلوطة تماما. إن الإسقاط هو الميل لفهم العالم المحيط بنا، بما فيه الآخرين وتصرفاتهم، إسنادا إلى عواملنا الداخلية مثل حالتنا المزاجية، مصالحنا، عاداتنا وأهوائنا. أما إلصاق سبب الشيء في شخص آخر فهو أقرب إلى التبرير في استمرار ممارسة الشيء نفسه.من تجده يمارس كل طقوس تصفية الحسابات والإقصاء والاستبعاد فأعلم أن هذا إسقاط نفسي، وأنه يعاني من غلظة التصرف وحدة الطبع. كل هذا ناتج من المعاناة التي يعانيها هذا الإنسان، فهو يعاني من النقص الحاد في السلوكيات الحميدة وطغيان السلوكيات السيئة، والأسوأ من هذا أن يستغل كل ما في يده من سلطة للتسلط ومن قوة للأستقواء على من يظنهم أضعف منه، فهذا الإنسان المسكين الذي يدعو سلوكه هذا للشفقة لم يستطع أن يتغلب على عيوبه الذاتية ولم يستطع أن يخفيها عن الناس، فأصبح يعيش صراعا قاسيا مع نفسه، فيكون الحل الوحيد لتخلصه من هذه العيوب هي إسقاطها على غيره. لذلك لا يتردد في صنع كبش فداء يوجه سهامه إليه بشكل مستمر، عندها سيظن أنه تمكن من إقناع الناس بأنه لا يعاني من أي مشكلة، وفي نفس الوقت سيقنع نفسه البائسة بأنه ليس الوحيد في هذا العالم يعاني فيه من قصور، كما سيقتنع بوقف الحرب ضد نفسه، مع أنها حرب مشروعة لتصحيح الوضع والتخلص من العيوب الشخصية. أسأل الله تبارك وتعالى أن لا يجعلنا ممن يقع في هذه الآفة، وأن لا يسلط علينا أحد يعيش وفق هذه العقلية.

فضل سورة الملك

فضل سورة الملك

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له ( تبارك الذي بيده الملك ) .....)) و عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة ( تبارك الذي بيده الملك)..))
و عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ ( ألم - تنزيل الكتاب المبين ) و ( تبارك الذي بيده الملك )...

و عن ابن عباس انه قال لرجل ألا أتحفك بحديث تفرح به ؟ قال : بلى ..قال : اقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) و علمها اهلك و جميع ولدك و صبيان بيتك و جيرانك فإنها المنجية و المجادلة تجادل و تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها و تطالب له أن ينجيه من عذاب القبر و عذاب النار...

من مختصر تفسير ابن كثير....

من أحاديث نفسي..

هناك لحظات سعيدة ..
تأتي و تتضح ..
تؤثر في نفس صاحبها ..
تدخل السرور إلى قلبه ..
تظل معه لفترة ..
ثم ..
ترحل .. تختفي ..
يذهب أثرها بذهابها ..
لتحل محلها ..
اللحظات الحزينة ..
تبني بنائها في القلوب ..
تدمر سعادتها ..
تقتلها ..
تتضح و تبين بشدة ..
تؤثر في نفس صاحبها ..
و لكن ليس لفترة ..
و إنما ..
لفترات ..
و أحيانا ..
إلى الممات ..
تفرض سيطرتها ..
فلا تقبل بالرحيل ..
تظل تفتك و تدمر ..
إلى أن تقضي ..
تقضي على من !!
تقضي على السعادة ..
و هاهي الآن ..
قد ظفرت بما تريد..
و قضت على سعادتي ...!!!

fear of the dark

Fear of the dark - children Many children feel afraid of the dark. A toddler or preschooler tends to be afraid of unfamiliar things that they don’t understand or can’t control. Their active imaginations, and their inability to always distinguish between reality and fantasy, means they may believe that monsters are under the bed or in the wardrobe waiting to spring once the light goes out. If not addressed, a child’s fear may linger and continue to disrupt their bedtime routine and sleeping habits. There are many ways that parents can help their child to overcome a fear of the dark. The fearful child :Some children are more fearful than others. Some of the contributing factors may include:
Genetic susceptibility – some children are generally more sensitive and emotional in their temperament.
At least one anxious parent – children learn how to behave from watching their parents.
Overprotective parenting – a dependent child is more likely to feel helpless and this can lead to generalised anxiety.
Stressful events – such as parental separation, an injury or hospital stay.
Be sensitiveIt is important to handle a child’s fear of the dark with sympathy and understanding. If you aren’t afraid of the dark, you may find yourself ridiculing or dismissing your child’s feelings, or even becoming frustrated and angry. This approach may increase their anxiety levels. The first step to help your child to overcome their irrational fear is to accept their feelings as real and respond to them sensitively. Talk to your childSuggestions include:
Ask them to tell you about their fears and what exactly makes them afraid.
Show your child that you understand their fears, but don’t necessarily share them.
Reassure them that they are safe; explain there are no such things as monsters.
Don’t try to reassure your child by checking in the cupboard or under the bed as this may suggest to the child that you believe monsters could be there.
If your child is afraid of the dark because of the possibility of intruders, it may help to show them the security measures around the house, such as locks. However never lock a deadlock while people are inside the house, as it may block escape in a fire or other emergency.
Ask your child for suggestions on what would make them feel more secure. Offer suggestions yourself. Perhaps they would feel better if they took special toys or comforters to bed.
Other fearsFind out if their fear comes from other worries. For example, some children may be afraid of their parents separating or dying, and this heightened anxiety is worsened when they are alone in the dark. Talk to your child honestly about such issues. General suggestionsPractical ways to deal with your child’s fear of the dark include:
Establish a bedtime routine that your child finds relaxing and enjoyable. Predictable bedtime routines help to reduce anxiety.
Install a nightlight in your child’s room, or let some light from the hallway or other nearby source filter into their room.
A child’s fear tends to lessen if they feel they have some control over a situation. For example, consider putting a lamp by their bedside so they can switch on the light themselves. Use a low wattage bulb.
Make sure their television viewing habits and reading materials are appropriate to their age. A child can easily be frightened by news footage, movies or scary books.
Look around their room at night and try to see things from their perspective. Is there a picture or toy that may cast a shadow or look creepy in the half-light?
Regular exercise helps to reduce stress levels. Make sure your child has plenty of physical activity during the day.
Don’t make a big deal or fuss about your child’s fear in front of them or other people, in case they feel more anxious about it.
Don’t make fun of or belittle their fear.
There are a range of books on managing childhood fears, both for the parents and the child.
Reinforce positive behaviourAllow your child to make small steps towards overcoming their fear and compliment them on each achievement. Whenever they accomplish a step, such as not jumping out of bed the minute you tuck them in, reward them. Toddlers respond well to simple reward systems, such as stickers or stamps on a wall chart.Further helpIf your child’s fear of the dark continues or worsens, or if other things or events start to trigger bouts of anxiety, you may like to seek professional help. Children can be taught how to manage their own anxiety, and parents can learn helping strategies.

الأحد، 15 مارس 2009

توضيح لكيفية المشاركة والتعليق.

صديقتي العزيزة مها..
أشكرك على اطلاعك وتشجيعك..
بالنسبة للتعليق والمشاركة يمكنك ذلك عن طريق اختيار :التعليقات في آخر كل مقال.

الأديان و نظرتهم للموت وما بعد الموت

مجرد معلومات عن الاديان وعبادةارواح الاجداد ونظرتهم للموت بنو اسرائيل نجد عندهم هاته النظرة عن الموت مزامير المزمور الاصحاح 6 – 5 لانه ليس في الموت ذكرك , في الهاوية من يحمدك 6 – تعبت في تهندي , اعوم في كل ليلة سريري بدموعي , اذوب فراشي الاديان (واقول هنا الاديان بالجمع ) عند بنو اسرائيل تطورت عبر الزمن ونجد انه لهم افكار متناقضة جدا حول الموت والايمان بالله الواحد الخ ..... نظرتهم في ما يسمى في تاريخهم * قبل الهجرة * وبعد الهجرة للموت والحياة مختلفة وفي حاجة لمقال خاص بهم الفراعنةنظرة المصريين القدامى للموت وما ياتي بعد الموت اختلفت من جيل الى اخر, وكانت تختلف كل الاختلاف من منطقة الى اخرى, لكن النظرة السائدة عند الفراعنة هي ان الموت تعتبر تحول من شيء الى شيء اخر وبالنسبة للفراعنة ككل * التحول يعتبر خطر على الاستمرار *من ينظر الى كتاب الموت يجد ان النصوص لم تتكلم الكثير عن الحياة بعد الموت لكن تكلمت عن الانسان وكيف يمكن له ان يتحصل او يؤمن حياة بعد الموتالفراعنة يتصورون الميت وكانه مازال على قيد الحياة , بالنسبة لهم القبر هو مسكن جديد ونجد ان سلالة الميت من الاحياء يمدون الميت بالاكل ورجال الدين يقومون بحفلات الموت بجانب القبر وبقول الفراعنة ان الاموات تبقى لهم قوة حياة مختفية عن الانظار ( كا KA )ولهاته القوة المختفية عن الانظار تقدم سلالة الميت الطعاميقول الفراعنة ان الميت يمكن له ان يظهر بعد الموت في شكل با ( BA ) و *با* ليس بجزء من الانسان الذي مات لكن* با* هو القوة المختفية التي تظهر في جسم طير ( نجد ان الفراعنة فوق القبور ينحتون صور للطيور تحمل راس انسان) AKH اكه : الميت يتحرر من القبر ويأخذ شكل اخر لا يمكن للانسان الحي ان يفهمه ويسافر الى اعلى الكون ويسكن بين النجوم ( من الصعب جدا هنا فهم ما يعني الفراعنة بهذا لكن احتمال انهم يريدون القول بان الميت ان تحرر من قبره يصير ابدي في الكون الساكن الذي لا يتحرك )في بعض النصوص نجد ان الفراعنة لم يتكلموا عن الجنة والنار لكن بالنسبة لهم الموت يريح الانسان من الشغل والمشاكل اليومية ويقولون جزء من الميت يصعد الى السماء ويمر * بمكان ما * ليصل الى الهدف الاخير وهو التخلص من الموت والتحول الى ابدي لكن في بعض النصوص الاخرى نجد ان المصريين القدامى كانوا ينظرون للموت بخوف وحذر حيث يقولون ان الميت مباشرة بعد موته يتقابل مع الالهة اوسيريس و42 معاون ليحاسب عن ما قام به في حياته وكان الفراعنة يضعون هاته النصوص في صندوق صغير بجانب الميت للاستظهار بهم عندما يحاكم واهم شيء هو ان الميت فور دخوله قاعة المحكمة يقول ( انظر كتاب الموت الفصل 125 , ترجمة حرة لللغة العربية )لم اقم بشر ضد الناس , لم اطغى على الضعفاء , لم اقم بلي شيء باطل , لم اترك اي انشان جائع , لم ارغم اي انسان ان يشتغل اكثر من ما هو قادر عليه , لم لترك اي كان يبكي ويتالم من شيء قمت به , الخ .... انا نظيف انا نظيف انا نظيفاظن هنا ان الفراعنة لم تكن لهم نظرة قوية جدا لعبادة ارواح الاجداد او الاحتفال بذكرى موتاهم النظرة الفرعونية للموت تختلف كل الاختلاف عن نظرة البابليين حسب مفهومي يرى اهل بابل بان الحياة كلها تالم وبكاء وعويل ونرى مثلا في ملحمة جلجامش كيف كان يتالم بعد فقدانه صديقه انشيدو السميريين والاكاديينبالنسبة للسميريين والاكاديين عالم الاموات هو : * بلاد بلا رجوع * يظنون ان الوجود بعالم الاموات هو ظل للوجود في الحياة خال من كل الاحزان , من عادة السميريين والاكاديين تقديم الهدايا للميت وكانوا يمدونه بالاكل وكانوا يظنون ان الاقارب لا يمدون الميت بالاكل سيذهب الميت لياكل الفواضل من المزابل نظرتهم عن + الحياة + بعد الحياة نجدها في هاته الاسطورة:نرجل وارشكيغالملكة جوف الارض لم تتمكن ان تحضر بنفسها حفلا قام به مجمع الالهة فبعثت بوزيرها نمطار لكي ياتي لها بطعامها, وقع استقبال نمطار من طرف كل الالهات ما عدى نرجل الذي رفض ان يقف احتراما لهامرت اريشكيغال نمطار ان ياخذ هذا الالاه الغير مطيع ويقتله بجوف الارضنزل نرجل الى جوف الارض وتغلب على كل الحراس واخذ يجذب شعر اريشكيغال الى ان اسقطها من كرسي العرش , توسلت اريشغال الى نرجل وطلبت منه ان يرحمها ولا يعذبها وعرضت عليه الزواج , فقبل نرجل عرضها وصار ملك الجحيملهم كذلك نظرتهم عن الفصول الاربعة وكيف الهة الحب والحرب والغدر والخيانة عشتار ولقائها مع اريشكيغال الخ .....الملوك عندهم كانوا مؤلهين وياللغة السميرية (LU-GAL (ولو انهم يظنون ان الملك هو ابن الالهة وجزء منه فقط انسان ( انظر اسطورة جلجامش ) لكن يقولون ان الانسان عاش طويلا فهذا يعني انه كان تقيا وان عاش قصيرا فهو شريرهنا نجد ان السميريين والاكاديين تركوا قوة اخرى تحكم عالم الاموات وتخلصوا من عبادة ارواح الاجداد والقيام بحفلات من اجلهمالاديان التي تؤمن بالتناسق والانسجام بين الانسان والطبيعةفي الحقيقة لا يمكن القول ان كونفيشيوس او طاو او موتي اسسوا اديانا وما هم الا مجرد فلاسفة او مفكرين فقط فكلمة الاديان الصينية حسب مفهومي غالطة الصينيون مثل الهنود الحمر يعبدون ارواح الاجداد رغم تناقض افكار مؤسسي اديانهمكونفيشيوسيقول كنفيشيوس : ان الانسان لا يعرف ويفهم الحياة فكيف سيعرف او يفهم الموت ( L 11- 11 )لكن نجده هنا يقول: احترام الوالدين وطاعتهم هو الواجب الاول للابناء عندما الوالدين على قيد الحياة يجب على الابناء تقديم كل الخدمات لهم وبعد موتهم يجب على الابناء العناية الكاملة بحفلات الدفن ويكونوا مواضبين على تقديم القرابين لهم L 2 – 5موتيموتي لم يتكلم الكثير عن الحياة والموت الخ .... فلسفته كانت اشتراكية بحتة وكان يحارب الاقطاعيين ورجال السياسة وتعرض موتي لهجومات عنيفة من طرف كونفيشيوس وطاوطاونظرية طاو حول الموت مجهولة لكن تلميذ من تلامذته وهو لياه تسي عاش حوالي 300 ق م نجده يقول هذا :العالم في تطور دائم ومتواصل , كائن بشكل جديد يلد كل يوم وكائن بشكل قديم يزول . الانسان في البداية كان حيوان وتطور عبر الزمن الى ما هو عليه الان 1 – 4ان مات واحد هنا من يعرف لربما يلد في مكان اخر , كيف ساعرف ان لا يكن موتي اليوم احسن من حياتي امس 1-6الموت لا يفهم الحياة والحياة لا تفهم الموت , المستقبل لا يفهم الماضي والماضي لا يفهم المستقبل , فلماذا سافكر ان انا او السماء والارض سيزولون ام لا 1 – 11ونجد ان لي تسي في كتابه الزبون الاول يقول هذا عن الموتبعد وفاة زوجة شوانغ تسي قدم هو شي لتعزيته لكنه وجد شوانغ جالس يغني وكانه لم يحدث ولا شيءفقال له هوشي : زوجتك التي عاشرتك جل ايامك وقامت بتربية ابنائك وتقاسمت معك افراحك واحزانك وصارت عجوزة معك تموت وارى انك لا تبكي عن فراقها , ان هذا شيء غريبفقال له شوانغ : لا و الف لا , عندما فارقت زوجتي الحياة حزنت وبكيت كبقية الناس , لكن فكرت مليا وبعدها استنتجت ان حياتها انتهت لكن فهمت في نفس الوقت انه لم يكن لها حياة قبل ولادتها ولا اعني بهذا بانه لم يكن لها بجسم فقط قبل ولادتها لكن لم تكن لها روح كذلكبطريقة لا نفهمها وجدت في الحياة والان اتى تحول اخر وماتت , هاته التحولات في حياتها هي مثل الربيع والصيف والخريف والشتاء , نرى انهم دائما يرجعون الان زوجتي ساكنة في * الشيء الاكبر * ان سابكي واحزن على فراقها معناه اني لا افهم الطريق الذي يسلكه القدر .
هذه نبذة بسيطة عن نظرة الأديان المختلفة للموت وما بعد الموت.
انتظر اثراءكم وتفاعلكم مع الموضوع.

إحدى طرق الإعدام قديما

فيديو يصور طريقة الإعدام بالخازوق وهي طريقة قديمة لم تعد تستخدم حاليا
يعود الفضل في اقتنائي لهذا الفيديو الى مادة علم النفس الجنائي..
تحذير :
الفيديو مؤلم جدا فلا ينبغي لأصحاب القلوب الرقيقة مشاهدته.

علم النفس

علم النفس (Psychology) (باليونانية:ψυχολογία ) هو الدراسة الأكاديمية والتطبيقية للسلوك، والإدراك والآليات المستنبطة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية.
تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية ومعالجة الآمراض العقلية.
باختصار علم النفس هو الدراسات العلمية للسلوك والعقل والتفكير والشخصية، ويمكن تعريفه بأنه: "الدراسة العلمية لسلوك الكائنات الحية، وخصوصا الإنسان، وذلك بهدف التوصل إلى فهم هذا السلوك وتفسيره والتنبؤ به والتحكم فيه.
أما عن بداياته فيعتبر علم النفس من العلوم الحديثة التي تم إنشاؤها وإدخالها لأول مرة في المختبرات في سنة 1879م على يد عالم النفس الألماني وليم فونت، وقد استخدم فونت (Vont) طريقة الاستبطان أو التأمل الذاتي لحل المشكلات وكشف الخبرات الشعورية، وأطلق فونت على هذا العلم اسم علم دراسة الخبرة الشعورية وبذلك يعتبر فونت هو المؤسس الحقيقي لعلم النفس، وهو الذي قام باستقلالية هذا العلم عن الفلسفة.
من موسوعة ويكيبيديا.

التوحد.. فيديو كارتوني

كيف نجرؤ على تخطي الحدود!!

حين تعيش دولة ما في كامل استقرارها وأمانها و ازدهارها..
فيا ترى ما سبب ذلك ؟
أعتقد في نظري أن ذلك عائد الى حفاظها على حدود الله .
أجد ظاهرة السرقة قد انتشرت بشكل مريع في الآونة الأخيرة,,
السبب:
إقامة الحد على السارق يعتبر إنتهاك لحقوق الإنسان!!
شعار زائف انتهك حق أعظم من له حق .
حق الله على عباده .
والنتيجة مايجري الآن في العالم .
سرقات, اغتصاب, قتل , احتيال ...... الخ
منذ متى لم تهطل الأمطار علينا ؟
منذ متى والأسهم في إنحدار وتدهور مستمر ؟
بربكم أيها المسلمون متى ستعودون الى الله عودة حقه ؟

حين تبدو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غاضبة جدا بسبب فتيات يلبسن عبائات خالية من أي زينة, خالية من أي لون , سواد في سواد , لكن عيبها الوحيد في أعينهم هو انها عباءة على الكتف !!
يبدون مستائين من حال المسلمات وما وصلن اليه من فساد وتبرج!!
مع انه غباء عظيم ذلك الذي يفعلونه.
فهم يتركون الأساسيات ويهتمون بالسخافات..
ألا يجب أن يحتوي الأمر بالمعروف على تطبيق النصوص الصريحة التي جاءت في القرآن الكريم؟؟؟؟
أين دورهم في إرشاد القيادة لما يجب فعلا تنفيذه؟
تطبيق حدود الله في جميع الأمور .
القاتل يقتل
السارق تقطع يده
الزاني يرجم
مع جيمع إعتبارت الأحكام الواردة في شريعتنا العادلة.

ستستمر جميع الجرائم والمصائب التي حلت على بلادنا طالما فرطنا في احترام حقوق ربنا.