الاثنين، 20 يوليو 2009

داء ليس له دواء

قمت مؤخرا بزيارة الحرم النبوي الشريف بعد انقطاع طويل .

وفوجئت بكمية الجنسية الإيرانية هناك..

كم هائل من الشيعة اعتبرهم يقطنون في الحرم النبوي الشريف,



استغرب من الوضع ॥ فالمفترض من حكومتنا أن تترك الفرصة لشعبها في زيارة الحرم و في استشعار القرب من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم॥

المؤلم أن أعدائنا بيننا ولا أحد يستطيع أن ينبس ببنت شفة ,

حين وقفت لأصلي تحية المسجد وكان الوضع مازال مركبا ولم يتم التنسيق بعد ॥ كانت تمر من أمامي هذه وتلك وانا أحاول كظم غيظي।
طبعا المسألة ليست في المرور بحد ذاته ॥ وإنما في الدفع والإلتصاق بي وأنا واقفة أصلي مما كان سيؤدي الى وقوعي ॥
فضلا عن ذلك تمر إحداهن فتدوس على موضع سجودي و تترك كل الأماكن الفارغة لتدوس على موضوع سجودي على سجادتي

انتهيت من الركعتين ولم أستطع تمالك نفسي ففضلت الخروج والصلاة في الساحة على البقاء بين هؤلاء الرافضة

ما أتمنى أن يحدث هو مجرد وضع القوانين لإحترام الناس وإحترام المصلين في الحرم।

لم تمنعهم الحكومة من الدخول وبالتالي يجب عليهم احترام أنفسهم و احترام المكان الطاهر الذي هم فيه لا مضايقتنا و التحرش بنا ।

طبعا اكتشفت بعد أن انتهيت من الصلاة بأنني دخلت من باب علي رضي الله عنه لذلك هن متجمهرات هناك ।

أنا أعتقد انه يجب الحد من هذه المهزلة و تحديد أعداد معقولة من قبل الحكومة في الدخول الى المملكة وليس بهذا الكم الهائل من الناس حتى لم نعد نجد الراحة في أداء أبسط حقوقنا وهو العبادة في بلدنا।

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

استاذتي هاله أوافقك الرأي في كل ماقلتي .

أنفعال الغيره على وطنك نبع من روعة روحك يارائعه ..


موتسوري

Halah يقول...

أهلا بك منتسوري
نورت المدونة المتواضعة
شكرا على مشاركتك وفي الواقع أنا بالفعل متضايقة مما يحصل عندنا ..
لكن للأسف هل من مجيب؟

شكرا لك ..